حُسين يعود إلى الراب الخالص بثقة وحدّة في صُنصيات ٢
الألبوم الجديد يُتوقع يكون امتدادًا لأسلوب حسين المعروف بالكلام الصريح والتجربة الشخصية، مع تركيز على الحالة النفسية والتفاصيل اليومية.
أطلق الرابر المصري حُسين أحدث مشاريعه "صُنصيات ٢"، وهو عمل يعكس عودة مباشرة إلى الراب الكلاسيكي بصوت عالٍ، حاد، وواثق، بعد عام يُعد من أكثر الأعوام تأثيرًا في مسيرته الفنية.
يأتي "صُنصيات ٢" كتكملة مباشرة لميكس تيب "صُنصيات" الصادر عام 2022، حيث يستعيد حُسين الطاقة الخام والأسلوب الهجومي الذي عرف به في بداياته، لكن برؤية أكثر نضجًا وسيطرة فنية أوضح.
الألبوم يعتمد بالكامل على تراكات راب مفعمة بالطاقة، مع تركيز على الأداء، الكتابة، والتجربة الصوتية، ويُعد الألبوم هو المحطة الأخيرة في سلسلة مشاريع قدّمها حُسين خلال عام 2025، وظهرت كمراحل مترابطة أكثر من كونها إصدارات منفصلة.
بدأ العام بميكس تيب "الوقت الضايع" الذي تناول مفاهيم الزمن والفقد والمراجعة الذاتية، وبعده ألبوم "المقابلة" الذي جاء بصيغة حوار نفسي وسينمائي، ولفت الأنظار لتجربته السردية المختلفة داخل الراب العربي. بعدها أصدر EP "الرملة" الذي اتجه فيه إلى مساحة أكثر تجريدًا وهدوءًا من الناحية العاطفية.
"صُنصيات ٢" يعكس نسخة أكثر حدة وتحكمًا من أسلوب حُسين المعتاد، حيث تظهر الخبرة بوضوح في طريقة الإلقاء وبناء التراكات. ويشارك في العمل عدد من المنتجين من فرنسا، ألمانيا، نيجيريا، ومصر، ما أضاف تنوعًا صوتيًا واضحًا مع الحفاظ على الهوية المحلية. كما يضم الألبوم مشاركات مع كل من أبو الأنوار وأحمد سانتا.
ويُختتم المشروع بطرح فيديو كليب "قلب الأسد" الذي يعتمد على الأداء المباشر أكثر من السرد القصصي، حيث تركز الكاميرا على حضور حُسين، مستخدمة مزيجًا من القوة، السخرية السوداء، والعنف المفاجئ في إطار بصري مكثف دون شروحات أو تلطيف.
- Previous Article Drowned By Locals Marks 5 Years with ‘Pornographic-Time’ Compilation
- Next Article حُسين يعود إلى الراب الخالص بثقة وحدّة في صُنصيات ٢
Trending This Month
-
Nov 24, 2025
-
Dec 15, 2025




















